وحسب بيان خارجية كيان الاحتلال، فالحديث يدور عن خمسة إسرائيليين في العشرينات من أعمارهم، ارتكبوا جريمة اغتصاب بحق فتاة من بريطانيا داخل فندق، دون تقدم تفاصيل إضافية، مكتفية بالقول إن القنصل الإسرائيلي يتابع القضية عن كثب.
وقالت الإذاعة العبرية العامة، إن الحادثة مربكة ومحرجة، كونها تتزامن مع زيارة لنتنياهو وزوجته بدأت الأحد وتنتهي غدا الثلاثاء، بعد اللقاء برئيس قبرص نيكوس كريستودوليوس.
وأضافت وسائل الإعلام أن القنصل الإسرائيلي في قبرص على اتصال بالسلطات القبرصية، مشيرة إلى أنه تم إطلاق سراح أحد المعتقلين بعدما تبين أنه لا علاقة له بالحادث، فيما مددت المحكمة حبس الباقي ثمانية أيام.
وبحسب التقرير في قبرص، أدلت الشابة البريطانية، التي كانت تقضي إجازة في الجزيرة، بشهادة طويلة أمام الشرطة القبرصية بعد ظهر أمس - وتم القبض على الإسرائيليين نتيجة لذلك.
ويواصل نتنياهو زيارته للجزيرة اليوم، حيث التقى خلالها رئيس حكومة اليونان كيرساكوس ميتسوتاكيس أيضا.
وتتزامن زيارة نتنياهو مع فضيحة جديدة بعد اعتقال مجموعة شباب إسرائيليين مشتبهين باغتصاب سائحة بريطانية، علما أن حادثة مشابهة جدا وقعت قبل أربع سنوات عندما اعتقلت السلطات القبرصية 12 إسرائيليا بشبهة اغتصاب شابة من بريطانيا أيضا في ذات المنتجع.
وقالت الإذاعة العبرية العامة، إن محكمة قبرصية قد مددّت ظهر اليوم الإثنين اعتقال الشباب الإسرائيليين لعدة أيام على خلفية شكوى مفصلة قدمتها ضدهم الفتاة البريطانية التي اتهمتهم باستدراجها واغتصابها تباعا في أحد فنادق أيانابا. ونقلت عن محامي الدفاع أن المحكمة أطلقت سراح أحدهم وأبقت البقية رهن الاعتقال.
انتهى**
تعليقك